القدس 25 مايو 2020 (شينخوا) أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الاثنين)، أن بلاده ستستمر بالعمل ضد إيران في كل مكان، ولن تتقيد بمنطقة أو ساحة معينة لمحاربتها.

وقال نتنياهو خلال اجتماع لحزب الليكود، إن "أعداءنا لا يتوقفون ونحن نعمل ضد إيران وأذرعها في كل مكان"، مضيفا "نحن نعمل على منع إيران من تهديدنا بالأدوات القاتلة ولا نتقيد بساحة لمحاربتها".

وكان نتنياهو حذر إيران أمس الأحد من التهديدات التي تطلقها قيادتها ضد إسرائيل.

وقال نتنياهو في اجتماع لحكومته، إن "التحديات الأمنية لم تتوقف ولو للحظة وكذلك التهديدات"، مضيفا "سمعتم بالتأكيد حاكم إيران (المرشد الأعلى علي) خامنئي يهددنا بالتدمير، من الواضح أن كل من يهددنا بالتدمير لن ينجح في ذلك ويعرض نفسه إلى خطر كبير".

وكان المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي أكد في سلسلة تغريدات يوم الأربعاء الماضي، أن طهران ستدعم أي دولة أو جماعة تقاتل إسرائيل.

وتحدث نتنياهو خلال اجتماع حزب الليكود، عن مسألة ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية قائلا "لدينا فرصة لم تكن قائمة منذ عام 1948 لتطبيق السيادة بحكمة وكخطوة سياسية في الضفة الغربية، ولا يمكن لهذه الفرصة أن تمر".

وأضاف "لدينا موعد نهائي في يوليو لفرض السيادة ولن نغيره".

وشكر نتنياهو داعميه خلال محاكمته في قضايا الفساد التي بدأت أولى جلساتها أمس الأحد.

وبدأت الأحد أولى جلسات محاكمة نتنياهو في لوائح الفساد الموجهة ضده في محكمة القدس المركزية.

ويتعلق الأمر بثلاث قضايا منفصلة تشمل الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في محكمة القدس المركزية.

وجاءت المحاكمة بعد أسبوع فقط من أداء حكومة الوحدة الإسرائيلية الجديدة بقيادته، اليمين الدستورية.

وأكد نتنياهو أن حكومته لديها العديد من المهام الكبيرة وعلى رأسها استعادة الوظائف بعد أزمة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وتمرير ميزانية الدولة في الكنيست (البرلمان).

وحذر نتنياهو خلال الاجتماع من حدوث موجة ثانية من مرض فيروس كورونا قائلا "يجب أن نكون على استعداد لإمكانية حدوث موجة عالمية ثانية من كورونا".

وأوضح "على الرغم من العدد القليل نسبيا للوفيات الناجمة عن مرض فيروس كورونا، إلا أن الفيروس لايزال هنا ويجب أن نستعد لموجة ثانية".

ووقع نتنياهو مع منافسه السابق بيني غانتس زعيم حزب (أزرق أبيض)، اتفاقا لتقاسم السلطة في إبريل الماضي، ليكون نتنياهو رئيسا للوزراء لمدة 18 شهرا على الأقل، قبل أن يسلم المنصب إلى غانتس.