المجتمعات
ترحيب غربي بالتقدم في محادثات وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا
        
2020-02-26 13:27 |

طرابلس 25 فبراير 2020 (شينخوا) رحبت واشنطن والاتحاد الأوروبي وأربع عواصم غربية بما وصفته بـ"التقدم الكبير" الذي تحقق في المحادثات التي تديرها الأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا.

وجاء في بيان مشترك باسم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، "نرحب بالتقدّم الكبير الذي أُحرز في المحادثات التي يسّرتها الأمم المتحدة في جنيف للتوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا".

وقال البيان، الذي نشرته السفارة الأمريكية في ليبيا عبر صفحتها الرسمية على (فيسبوك)، "نتطلع أيضًا إلى إطلاق مفاوضات سياسية برعاية الأمم المتحدة في 26 فبراير، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2510".

ودعا البيان المشترك "جميع الأطراف إلى تجنّب العرقلة والانخراط بحسن نيّة بينما تمضي ليبيا قُدما في تحوّلها الديمقراطي".

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الاثنين اختتام جولة ثانية من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة بصيغة (5+5) في جنيف.

وناقشت اللجنة مسودة اتفاق وقف مستدام لإطلاق النار وإعادة الأمن والاستقرار إلى المناطق المدنية، مع وجود آلية مراقبة تقودها وتشرف عليها كل من بعثة الأمم المتحدة، بحسب بيان للبعثة.

واتفق الطرفان على عرض مسودة الاتفاق على قيادتيهما "لمزيد من التشاور"، على أن يلتقيا مجدداً الشهر القادم في جنيف لاستئناف المباحثات، وفقا للبعثة.

ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالبيان المشترك الصادر عن سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.

وجددت البعثة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، دعوتها إلى "مختلف الأطراف الليبية لوضع مصلحة الليبيين فوق أي اعتبارات أخرى من أجل الإسراع في إنهاء معاناة اهلهم الذين يدفعون اثمانًا باهظةً عن كل يوم تأخير".

ويشكل عمل اللجنة العسكرية أحد المسارات الثلاث التي تعمل عليها الأمم المتحدة الى جانب المسارين الاقتصادي والسياسي، استناداً الى قرار مجلس الامن (2510) للعام 2020، الداعي إلى التوصل الى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار.

وعقدت اللجنة العسكرية المشتركة في جنيف مطلع فبراير الجاري جولة أولى من المحادثات.

وتناقش اللجنة التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر برلين حول ليبيا في يناير الماضي، تثبيت وقف إطلاق النار في طرابلس وغرب ليبيا.

وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة بين حكومة في طرابلس تحظى بدعم المجتمع الدولي، وأخرى في الشرق غير معترف بها يدعمها مجلس النواب وقوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011.

وأعلنت حكومة الوفاق وقوات حفتر وقفا لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 12 يناير الماضي بعد دعوة روسية تركية لوقف القتال، لكن طرفي النزاع يتبادلان اتهامات بخرق الهدنة.

0